بخلاف ما هنا فحسُنَ التَّركُ.
٢٢ - قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوْتُوا الكِتَابَ..) الآية.
قال ذلك هنا، وقال في غيره " يا أهل الكتابِ " لموافقة التعبير هنا قبله وبعده " بالَّذينَ أُوْتُوا ".
ولأنه تعالى استخفَّ بهم هنا قبلُ، وختم بعد بالطمس وغيره، بخلاف ذلك في غير هذا الموضع.
٢٣ - قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ..) أي من العَالِمِ المتعمِّد.
٢٤ - قوله تعالى: (وَمَنْ يُشْرِكْ باللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً).
ختم الآية مرَّة بقوله: " فقدِ افْتَرَى إثْماً عَظِيماً ".
ومرَّة بقوله: " فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالَاَ بعيداً ".
ولا تكرارَ فيه وإِن اشتركا في الضلال، لأن الأول نزل في اليهود، والثاني في كفارٍ لا كتاب لهم، وخصَّ ما نزل في " اليهود " بالافتراء، لأنهم حرَّفوا وكتموا ما في