قياسُ قولِهِ " وَمَنْ يُؤْمنْ باللَّهِ " أن يُقالَ: وَمَنْ يكفرْ باللَّهِ، فالمرادُ بالكفر هنا الارتداد، والباءُ بمعنى " عَنْ " كما في قوله " سأل سائلٌ بعذابٍ واقع " أي ومن ارتدَّ عن الِإيمان.
وقيلَ: المرادُ بالِإيمان المؤمَنُ به، تسميةً للمفعول بالمصدر، كما في قوله تعالى " أُحِلَّ لكم صيدُ البحر " أي مصيدُه.
٦ - قوله تعالى: (وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ).
ثمِ قال تعالى " واتقوا اللَّهَ إنَّ اللَّهَ خبيرٌ بما تعملون ".
غايَر بينهما لأنَّ الأول وقع في النية، المأخوذة من آية التيمُّم والوضوء، والنيَّةُ محلُّها ذات الصُّدور، والثاني في العمل.
٧ - قوله تعالى: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةْ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ).


الصفحة التالية
Icon