١٤ - قوله تعالى: (وَمَا الحَيَاةُ الدًّ نْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ..) الآية. قدَّم اللَّعب هنا وفي " القِتال " و " الحديد " وعكس في " الأعراف " و " العنكبوت " لأن اللَّعب زمنُ الصِّبا، واللَّهوُ زمنُ الشباب، وزمنُ الصبا مقدَّمٌ على زمنِ الشباب، فناسبَ إِعطاء المقدَّم للأكثر، والمؤخرّ للأقلّ.
١٥ - قوله تعالى: (وَلَلدارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أفَلَا تَعْقِلُونَ) ؟.
خصَّ المتَّقينَ بالذِّكر، مع أنّ غيرهم كذلك، لأنهم الأصل وغيرُهم تبعٌ لهم، وقرىء هنا " وللدَّارُ الآخرِةُ " بلاميْنِ ثَانيهما مدغمةٌ في الدَّار، ورفع الآخرة بجعلها صِفةٌ للدار، وبإِضافة الدَّار إليها بلام واحدة، تبعاً لاختلاف المصاحف في ذلك. وفي " يوسف " بالوجه الثاني فقط تبعاً للمصاحف ".


الصفحة التالية
Icon