فإن قلتَ: ما الحكمةُ في العطف بالفاء هنا، وفي الأعراف بالواو؟
قلتُ: لأنه عبَّر هنا بالدخول، وهو سريعُ الانقضاء، فلا يناسبه مجامعة الأكلِ له، وإنما يناسبه تعقيبه له، فعطف بالفاء. وعَبَّر بالأعراف بالسكون، أي الاستقرار وهو ممتدٌّ يجامعه الأكلُ، فعطف بالواو.
٢٧ - قوله تعالى: (وَادْخُلُوا البَابَ سُجَّداً..).
إن قلتَ: لمَ قدَّمه على قوله " وَقُولُوا حِطَّةٌ " وعَكس في الأعراف؟
قلتُ: لأنه هنا وقع بياناً لكيفية الدخول المذكور قبله، بقوله: (وإذْ قُلْنَا ادْخلُوا هذهِ القَرْيةَ..) بخلافه ثَمَ.
٢٨ - قوله تعالى: (وَسَنَزِيدُ المُحْسِنِينَ)