بهما آدم وحواء..
٨ - قوله تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظالِمُونَ..) الآية.
إن قلتَ: كيف يحسبه النبي - ﷺ - غافلًا، وهو أعلمُ الخلْقِ باللَّهِ؟!
قلتُ: المرادُ دوام نهيه عن ذلك، كقولهِ تعالى: (ولَا تَكُونَنَّ مِنَ المُشْرِكينَ) وقولِهِ: (وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ).
ونظيرُه في الأمر قولُه تعالى: (يَا أَيُّها الذينَ آمَنُوا آمِنُوا باللَّهِ وَرَسُولِهِ).
أوهو نهيٌ لغير النبي - ﷺ - ممَّن يحسبه غافلاً، لجهلِهِ بصفاته تعالى.
" تَمَّتْ سُورَةُ إبراهيم "