الظَّالم، وذلكَ لا يحسُنُ من الحكيم؟!
قلتُ: المرادُ بالظُّلمِ هنا: الكفرُ، وبالدَّابةِ: الدابَّةُ الظالمة وهي الكافرُ، كما نُقِل عن ابن عباس رضي الله عنهما.
١٠ -قوله تعالى: (وَاللَّهُ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا..) قاله هنا بحذف " مِنْ " لعدمِ ذكرها قبله، وليوافق حذفُها بعده من قوله " لِكَيْلاَ يَعْلَمَ بَعْدَعِلْمٍ شَيْئاً ".
وقاله في العنكبوت بإثباتها، ليوافق التعبيرُ بها في قوله قبلُ: (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ من نَزَّل مِنَ السَّمَاءِ مَاءً). وأثبتها فىِ قولِهِ في الحج (لِكَيْلاَ يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ علْمٍ شَيْئاً) ليوافقَ التعبيرُ بها قبلُ في قوله (فَإنَّا خَلَقْنَاكمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ من نُطْفَةٍ) الآية.
١٤ - قوله تعالى: (وَإنَّ لَكُمْ فِي الأنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ..) الآية. قاله هنا بإفراد