أول ما وقع بالحجاز، والوقايةُ من الحَرِّ، أهمُّ عند أهله، لأن الحرَّ عندهم أشدُّ من البرد، والخيرُ مطلوبُ العبادِ من ربهم دون الشَرِّ.
٢٢ - قوله تعالى: (يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَها وَأَكْثَرُهُمُ الكَافِرُونَ).
إن قلتَ: بل كلُّهم كافرون؟!
قلتُ: المرادُ بالأكثرِ هنا الجمعُ.
٢٣ - قوله تعالى: (وَإِذَا رَأى الَّذِينَ أشْرَكوا شُرَكَاءَهُمْ قالُوا رَبَّنَا هَؤُلَاءِ


الصفحة التالية
Icon