وقولُه: " وإنْ تَصْبروا وَتَتَّقوا فَإِنّ ذَلِكَ من عَزْمِ الأُمورِ "
وقولُه: " زُيِّن للناسِ حبّ الشهوات من النساء والبنين... " ثم قال " ذلك متاعُ الحياةِ الدنيا ". فالمعنى: عَوَانٌ بين الفارض والبكر.
٣٨ - قوله تعالى: (فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ..).
فإن قلتَ: ما فائدةُ ذكرِ اليدِ، مع أنَّ الكتابةَ لا تكون إِلَّا بها؟
قلتُ: فائدتُه تحقيقُ مباشرتهم ما حرَّفوه بأنفسهم، زيادةً في تقبيح فعلهم.
٣٩ - قوله تعالى: (وَقَالُوا لَنْ تَمَسنَا النارُ إلَّا أَياماً مَعْدُودَةً).
إن قلتَ: لمَ قال هنا " معدودة " وفي آل عمران " معدود ات "؟