وإنما عبَّر بالظنِّ، ليُقَابل (قولَ فرعونَ له: " لأظنُّكَ يا موسى مسحوراً " كأنه قال: إذا ظننتني مسحوراً، فأنا أظنُّك مثبوراً.
٣١ - قوله تعالى: ((يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً..) الآية.
كرَّره لأن الأول واقعٌ في حال السجود، والثاني في حال البكاء، أو الأول واقعٌ في قراءة القرآن، أو سماعه، والثاني في غير ذلك.
" تَمَّتْ سُورَةُ الِإسراء "


الصفحة التالية
Icon