٩ - قوله تعالى: (إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالاً وَوَلَداً).
فائدةُ ذكرِ " أَنَا " في مثل ذلك، حصر الخبر في المبتدأ، كما في قوله تعالى: " إنّي أَنَا ربُّكَ " وقوله: " إنِّي أنَا الله ".
١٠ - قوله تعالى: (هنَالِكَ الوَلَايَة لِلَّهِ الحَقِّ هوَ خَيْرٌ ثَوَاباً وَخَيْرٌ عُقْباً).
" خَيْرٌ " هنا ليست على بابها، إذْ غير الله لا يثيب، ولا تحمد طاعته في العاقبة ليكون الله خيراً منه ثواباً وعقباً، أو ذلك على سبيل الفرضِ والتقدير. ١١ - قوله تعالى: (وَحَشَرْنَاهمْ فَلَمْ نغَادِرْ مِنْهمْ أحَداً).
أتى به ماضياً، مع أن ما قبله مضارعين وهما: " ويوم نسيِّر الجبالَ وتَرَى الأرضَ بارزةً " ليدلَّ على أنَّ حشرهم، كان قبل السّير والبروز، لِيُعاينوا تلك الأهوال والعظائم، كأنه قال: وحشرناهم قبل ذلك.


الصفحة التالية
Icon