فلم تذكر عبارةً تدلُّ على أنها صارت مولاةً له بإِسلامها، وإِن كان الواقعُ ذلك.
١٥ - قوله تعالى: (وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ).
قاله هنا بلفظ " أنجينا " وفي حمَ السجدة بلفظ " ونجينا " موافقةً لما بعده هنا، ولما قبله وبعده ثَمَّ، فيما وزنُه " أفعل " و " فعل " ثَمَّ، حيث قال هنا بعده " فأنجيناه وأهلَه.. وأمطرنا " وقال ثَمَّ قبله " وزيَّنَّا " وبعده " وقَيَّضْنَا ".
١٦ - قوله تعالى: (أَإِلهٌ مَعَ الله) ؟
ذُكر هنا في خمسة مواضع متوالية:
وختم الأولى بقوله: (بَلْ همْ قومٌ يَعْدِلُونَ)
والثانية بقوله: (بلْ أكثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ)
والثالثة بقوله: (قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ).
والرابعة بقوله: (تَعَالى الله عَمَّا يُشْرِكُونَ).
والخامسة بقوله: (قل هاتُوا برهانَكُمْ إن كنْتُمْ صادقينَ).