يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقاً فَابْتَغُوا عِنْدَ الله الرِّزْقَ..) الآية. نكَّر الرزق أولًا، ثمَّ عرَّفه ثانياً، لأنه أراد بذلك أن الذين تعبدون من دون الله، لا يستطيعون أن يرزقوكم شيئاً من الرزق، فابتغوا عند الله الرزقَ كله، فإِنه هو الرزَّاقُ لا غيرُه.
٥ - قوله تعالى: (قُلْ سِيرُوا فِى الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الخَلْقَ ثُمَّ اللهُ يُنْشِىءُ النَّشْاةَ الآخِرَةَ..) الآية.
إن قلتَ: كيف أضمر لفظ " الله " أولًا، ثم أظهره ثانياً مع أن القياس العكسُ؟
قلتُ: تنبيهاً على عِظم إنشائهم أي إعادتهم، لأنها التى ينكرها الكافر، فناسب ذكر الظاهر للإِيضاح.
٦ - قوله تعالى: (وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الَأرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ..) الآية.
قال ذلك هنا، واقتصر في الشورى على " في