سُوَرة يس
١ - قوله تعالى: (فَعَزَّزْنَا بِثَالِتٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ).
قاله هنا بغير تأكيد باللَّام، ولأنه ابتداءُ إخبارٍ، وقاله بعد بالتأكيد بها لأنه جوابٌ بعد إنكارٍ وتكذيبٍ، فاحتيج إلى التأكيد.
٢ - قوله تعالى: (وَمَاليَ لَا أَعْبًدُ الَّذِي فَطَرَ ني وَإِلَيْهِ تًرْجَعُونَ)، قاله الجائي من المدينة.
إن قلتَ: كيف أضاف الفطرة إلى نفسه، والرجوع - الذي هو البعثُ - إليهم، مع علمه بأن الله فطرهم وإياهُ، وإليه يرجع هو وهم، فلم يقل: الذي فطرنا وإليه نرجع، أو فطركم وإليه ترجعون؟!
قلتُ: لأن الخلْقَ والإِيجاد نعمةٌ من الله تعالى تًوجب