لمقتضى، فقال " أو يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وإِناثاً " كما قال " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكرٍ وأنثى ".
٦ - قوله تعالى: (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الكِتَابُ وَلَا الِإيمَانُ..).
المرادُ بالِإيمان هنا " شرائعُ إلِإسلام " وأحكامه كالصلاة والصوم، وإلَّا فالأنبياء مؤمنون بالله، قبل أن يُوحى إليهم بأدلة عقولهم.
وقيل: المرادُ بالِإيمان الكلمةُ التي بها دعوة الِإيمان والتوحيد وهي " لا إِله إلا الله محمدٌ رسولُ الله " والِإيمانُ بهذا التفسير إنما علمه بالوحي لا بالعقل.
" تَمَّتْ سُورَةُ الشورى "
سُورَة الزُّخْرُف
١ - قوله تعالى: (إنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ).
إن قلتَ: القرآنُ ليس بمجعولٍ، لأن الجَعْل هو الخلقُ،