عمل من الكفر، مرتَهنٌ في النار، والمؤمن لا يكون مرتهناً، لقوله تعالى " كلُّ نفسٍ بما كسبتْ رهينة. إلّاَ أصحابَ اليمين.. ".
٣ - قوله تعالى: (وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مكنَونٌ).
قاله هنا وفي الِإنسان بالواو، عطفاً على ما قبلَه، وقاله في الواقعة بغير واوٍ، لأنه حالٌ أو خبرٌ بعد خبر.
٤ - قوله تعالى: (فَذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ (٢٩).
إن قلتَ: كيف قال ذلك، مع أن كلَّ أَحدٍ غيره كذلك؟
قلتُ: معناه فما أنتَ - بحمدِ اللَّهِ وإِنعامهِ عليكَ بالصِّدقِ والنبوَّة، - بكاهنٍ ولا مجنون كما يقول الكفَّارُ، أو " الباءُ " هنا - بمعنى " مع " كما في قوله تعالى " فَتَسْتَجيبونَ بِحمْدِهِ ".
٥ - قوله تعالى: (أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ المَنونِ). ذكر " أَمْ " خمس عشرة مرة، وكلُّها إلزامات،


الصفحة التالية
Icon