أَحْيَاهُمْ..).
إن قلتَ: هذا يقتضي موتَهُم مرتيْن، وهو منافٍ للمعروف أن موت الخلق مرةٌ واحدة؟
قلتُ: لا منافاة إذِ الموتُ هنا عقوبة مع بقاء الأجل، كما في قوله تعالى في قصة موسى " ثُمَّ بعثناكُمْ منْ بعدِ موتِكمْ ".
وثَمَّ موتٌ بانتهاء الأجل، ولأنَّ الموت هنا خاصٌّ بقومِ، وثَمَّ عامٌ في الخلق كلِّهم، فيكون ما هنا مستثنى إظهارَاً للمعجزة.
١٠٢ - قوله تعالى: (وَلَكِنَّ أكثرَ النَّاس لا يَشْكُرُونَ).
إنما ذكر لفظ الناس هنا وفي " يوسف "
و" المؤمن " وتركه في " يونس " و " النَّمل ".


الصفحة التالية
Icon