الحرام واجب، وفي الحلال تطوُّعٌ، والزهد في الحلال أفضل.
١١٨ - قوله تعالى: (ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَاكسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ).
قال فيه وفي الجاثية بـ " مَا كَسَبَتْ " وقال في آخر النحلِ (وتُوَفَّىِ كلُّ نَفْسِ مَا عَمِلَتْ) وفي آخر الزمر (وَوُفيَت كُلّ نفسٍ مَا عَمَلَتْ).. موافقةً لما قبْل كلً منها، أو بعده، أو قبْله وبعده.
إذْ ما هنا قبْله " أَنْفِقُوا من طَيِّباتِ ما كسبتُمْ " وبعده " لهَا مَاكَسَبَتْ وعليْها ما اكْتَسَبَتْ ".
وقبله في آخر النَّحل " من عمل صالحاً... ولنجزينَّهم أجرَهُمْ بأحسنِ ما كانوا يَعْملونَ ".
وبعده " ثُمَّ إنَّ رَبَّكَ للذينَ عَمِلُوا السُّوءَ ".
وقبل ما في الجاثية " ولا يُغْني عنهم ما كسَبُوا شيئاً ".