ومن واويه: الجوف: المطمئن من الأرض، لأنه يسع ما يطرح فيه ويمسكه، ومهما طرح من الجبال من شيء استقر به، والجوف منك: بطنك، لافتقاره إلى طرح الغذاء فيه، والأجوفان: البطن والفرج، وجوائف النفس : ما تقعر من الجوف في مقارّ الروح، وأجفت الباب رددته كأنه من السلب، لأنك سددت جوف البيت أو أنه شبّه الاغلاق بطرح الباب.
ومن المقلوب مهموزا: فجئه الأمر –كسمعه ومنعه: هجم عليه من غير أن يشعر كأنه قذف به اليه، وفجئت الناقة –كفرح : عظم بطنها، كأنه قذف فيه بشيء، والمفاجيء: الأسد لأنه يخرج بغتة فيثب من غير توقف.
ومن مقلوبه واويا: الفجوة: المتسع من الأرض والفرجة –لتهيئها لما يطرح فيها، وأيضا ساحة الدار وما بين حوامي الحوافر، والفجأ: تباعد ما بين الركبتين أو الفخذين أو الساقين
ومن مقلوبه يائيا: أفاج الرجل اذا أسرع، ومنه الفيج لرسول السلطان على رجليه – كأنه لسرعته يطرح به في الأرض
ومن مقلوبه واويا: الفوج: الجماعة، كأنهم اقتطعوا من الجمهور فقذف بهم، وفاح المسك: فاح وسطع، أي انتشرت رائحته، والفائج : البساط الواسع من الأرض لتهيئته لما يطرح فيه.
ومن مقلوبه: وجف يجف وجيفا : اضطرب، والوجف: ضرب من سير الابل والخيل، وجف يجف وأوجفته، واستوجف الحب فؤاده : ذهب به، كأنه طرحه منه )) (١).

(١) نظم الدرر: ١٠/٣١٩-٣٢٣..


الصفحة التالية
Icon