و ﴿أتحاجوني﴾، و﴿فبم تبشرون﴾، و﴿أتمدونن﴾، و﴿تأمروني﴾، وما أشبهه، على قراءة من شدد. وقد زعم بعض أهل الأداء أن هذا الضرب من الممدود أنقص مداً، لأنه يعدل حركة.
وبعض أهل الأداء يجعل ما كان مدغماً من حروف الهجاء في غيره أشبع مداً مما هو مظهر منها بحال الإدغام، إذ كان الصوت يتصل فيه وينقطع في المظهر، وذلك نحو اللام من (الم، والمر، والمص) وكذلك السين والنون من (طسم) و ﴿يس والقرآن﴾ و ﴿ن والقلم﴾ في مذهب من أدغمه في الميم والواو. وكذلك الصاد من ﴿كهيعص﴾، في مذهب من أدغم الصاد في الذال.
وبعضهم يسوي بين المدغم والمظهر في الإشباع لكون الموجب له موجوداً في الضربين، وهو التقاء الساكنين.