والواو نحو قوله ﴿ووفيت﴾، ﴿وتشاور﴾، و﴿تحاوركما﴾، و﴿من تفاوتٍ﴾، و﴿الوحوش﴾، و﴿الوجوه﴾، و﴿ولد﴾، و﴿لتبلون﴾، و﴿لترون﴾، و﴿ثم لترونها﴾، و﴿اشتروا الضلالة﴾، و﴿لولوا الأدبار﴾، و﴿رأوا العذاب﴾، وما أشبهه.
وكذا إن تحركتا بالفتح. نحو ﴿سعياً﴾، و﴿بغياً﴾، و﴿عمياً﴾، و﴿تعيها﴾، و﴿سعيها﴾، و﴿سعيكم﴾، و﴿فأذاقهم الله الخزي﴾، و﴿معه السعي﴾، و﴿خذ العفو﴾، و﴿فأدلى دلوه﴾، و﴿سمعوا اللغو﴾، و﴿لهواً﴾، و﴿عدواً﴾، وما أشبهه.
وكذا إن انضمت الياء وانكسرت الواو نحو ﴿إنما بغيكم على أنفسكم﴾، و﴿إليك وحيه﴾، و﴿حتى يبلغ الهدي﴾، و﴿لهم خزيٌ﴾، و﴿عميٌ﴾، و﴿باللغو﴾، و﴿من اللهو﴾، و﴿من البدو﴾، وما أشبهه.
فإن أتى بعد الياء المتحركة ياء ساكنةٌ وبعد الواو المتحركة واوٌ ساكنةٌ، وحذفتا من الخط اختصاراً أو أثبتتا فيه على الأصل، أشبعت حركتهما، وأتي بالياء والواو بعدهما ممكنتين، فالياء نحو: ﴿لا يستحي﴾، و﴿يحيي ويميت﴾، و﴿يحيين﴾، و﴿يحييكم﴾، و﴿يحييها﴾،