برقةٍ ورفقٍ، نحو ﴿بالقسط﴾، و﴿المقسطين﴾، و﴿لا أقسم﴾، و﴿أقسموا﴾، و﴿لقسم﴾، و﴿في سقر﴾، ﴿سقاهم﴾، و﴿نسقيه﴾، وإلا انقلب صاداً.
وكذلك إن أتى ساكناً وبعده جيم أنعم بيانه ولخص لفظه ومنع من الجهر، وإلا انقلب زاياً، لما بين الزاي والجيم من الجهر. وذلك في نحو قوله تعالى: ﴿ولله يسجد﴾، و﴿يسجدون﴾، و﴿فاسجدوا﴾، و﴿من المسجونين﴾، و﴿المسجور﴾، و﴿يسجرون﴾، و﴿أن يسجن﴾، و﴿ليسجننه﴾وما أشبهه.
وكذلك يتعمل بيانه مع التاء في نحو ﴿نستعين﴾، و﴿المستقيم﴾، و﴿فاستقم﴾، ﴿وأن لو استقاموا﴾، و﴿هل يستوون﴾، و﴿فاستحبوا﴾، و﴿استشهدوا﴾، و﴿مستطيراً﴾، و﴿من إستبرقٍ﴾، و﴿مستقرٌ﴾، و﴿يستصرخه﴾، وما أشبهه.
وإن اتصل براء توصل إليه برقةٍ ورفقٍ، وأخلص تفخيم الراء، وإلا ربما انقلب