و﴿الذكر﴾، و﴿الشعر﴾، و﴿ذكركم﴾، و﴿ذكرٌ﴾، و﴿كبرٌ﴾، وما أشبهه - فهي مفخمةٌ للجميع أيضاً، ما خلا نافعاً، فإن ورشاً روى عنه أنه يرققها من أجل الكسرة والياء في الضربين جميعاً.
فإن كانت الكسرة الواقعة قبل الراء في حال فتحها وضمها عارضةً أو في حرف زائد ليس من نفس الكلمة خلص فتحها، نحو: ﴿برسولٍ﴾، و﴿برشيدٍ﴾، و﴿ألربك﴾، و﴿برؤوسكم﴾، و﴿بركنه﴾، و﴿لرقيك﴾، و﴿إن امرؤٌ﴾، وذلك إجماع.
وكذا إن وقع بعدها حرف من حروف الاستعلاء، أو راء مكررة مفتوحة أو مضمومة، أو كان الاسم الذي هي فيه أعجمياً أو مؤنثاً، فهي مفخمة بالإجماع أيضاً. وذلك نحو ﴿الصراط﴾، و﴿إعراضاً﴾، و﴿إعراضهم﴾، و﴿الإشراق﴾، و﴿الفراق﴾، و﴿الفرار﴾، و﴿فراراً﴾، و﴿إبراهيم﴾، و﴿إسرائيل﴾، و﴿عمران﴾، و﴿إرم ذات﴾، وشبهه.


الصفحة التالية
Icon