القرآن كله. وقد روى المصريون عن ورشٍ عن نافعٍ تغليظها إذا تحركت بالفتح أو سكنت لا غير نحو ﴿الصلاة﴾، ﴿فيصلب﴾، و﴿الطلاق﴾، و﴿معطلةٍ﴾، ﴿ومن أظلم﴾، و﴿ظلموا﴾. وما أشبهه. والقراء بعد يرققونها من غير إفحاشٍ.
فأما اللام من اسم الله عز وجل فالجميع مجمعون على ترقيقها مع الكسرة من أجلها، عارضة كانت أو غير عارضة، نحو ﴿بسم الله﴾، و﴿الحمد لله﴾، و﴿بآيات الله﴾، و﴿رسل الله الله﴾، و﴿أحدٌ الله﴾، و﴿بل الله﴾، و﴿قل اللهم﴾. وما أشبهه.
فإن وليها فتحةٌ أو ضمةٌ أجمعوا على تغليظها من أجلهما، نحو ﴿قال الله﴾، و﴿ضرب الله﴾، و﴿من الله﴾، و﴿سبحانك اللهم﴾، و﴿رسل الله﴾، ﴿واسألوا الله﴾، و﴿قالوا اللهم﴾ وما أشبهه.
فإن كان الحرف المفتوح أو المضموم قبلها لاماً لخص ترقيقها