في الوقف، كالألف سواء.
كذلك ميم الجمع إذا وصلت بواو نحو ﴿عليهم أأنذرتهم﴾ وشبهه، لا يجوز في الوقف رومها ولا إشمامها، لأن حركتها تذهب هناك بذهاب الواو للصلة، فتبقى ساكنة.
وكذلك الحركة العارضة، نحو ﴿لم يكن الذين﴾، و﴿من يشأ الله﴾، ﴿ومن يشاقق الله﴾ وشبهه، لا ترام ولا تشم، لأن الحرف المحرك بها ساكن، وإنما دخلته في حال الوصل لعلة تعدم عند الوقف.
وكل مشددٍ من جميع الكلم فالوقف عليه بالسكون والتشديد، إعراباً كانت حركته أو بناء. والروم والإشمام مستعملان في المرفوع من ذلك. والروم في المخفوض منه، كما ذكرناه، وذلك نحو ﴿إلا أماني﴾، و﴿صواف﴾، و﴿علي﴾، و﴿إلي﴾، و﴿لدي﴾، و﴿فسواهن﴾، و﴿خلقهن﴾، و﴿من رب﴾، و﴿لجي﴾، و﴿عدو﴾، و﴿أأعجمي وعربي﴾ وشبهه.