واختلف ) عنه أيضا في ﴿ دعوة الداع ﴾ و ﴿ إذا دعان ﴾ كلاهما في البقرة بين حذف الياء وإثباتها فيهما وصلا فقطع له الأكثرون بالحذف وقطع له غيرهم بالإثبات والوجهان صحيحان مقروء بهما والحذفهو المقدم في الأداء.
( واختلف ) عنه أيضا في ﴿ التلاق ﴾ و ﴿ التناد ﴾ كلاهما بغافر. وذكر الوجهين فيهما الداني في التيسير والمفردة وتبعه الشاطبي لكن ضعّف المحقق ابن الجزري الإثبات وعدَّه من الإنفرادات التي جرت عادة المحققين بتركها فليعلم.
وَبِالحذْفِ يَدْعُ الدَّاعِ تَسْئَلَن كَالجَوَا بِ بِالْوَادِ في الْفَجْرِ دُعَا نُذُرِ انْجَلاَ
مَعَ الْبَادِ تُرْدِينِ نَذِيرِ يُكَذِّبُو نِ قَالَ وَعِيدِ يُنْقِذُونِ فَحَصِّلاَ
كَذَا اعْتَزِلُونِ تَرْجُمُونِ نَكِيرِ خُذْ فَهَذِي الأُصُولُ احْفَظْ لِتَرْقَى إِلى الْعُلاَ
المعنى أنه روى حذف الياء في خمس وعشرين موضعا وهي:
﴿ يوم يدع الداع ﴾ في القمر، و ﴿ فلا تسئلن ﴾ في هود، و ﴿ كالجواب ﴾ في سبأ، و ﴿ بالواد ﴾ في الفجر، و ﴿ دعاء ﴾ في إبراهيم، و ﴿ نذر ﴾ ستة مواضع في القمر، و ﴿ الباد ﴾ في الحج، و ﴿ لتردين ﴾ في الصافات، و ﴿ نذير ﴾ في الملك، و ﴿ يكذبون قال ﴾ في القصص، و ﴿ وعيد ﴾ في إبراهيم وموضعي ق، و ﴿ ينقذون ﴾ في يس، و ﴿ فاعتزلون، أن ترجمون ﴾ كلاهما في الدخان، و ﴿ نكير ﴾ في الحج وسبأ وفاطر والملك. وهنا تمت الأصول جمع أصل يعني الأحكام المطردة وبالله التوفيق.
باب فرش الحروف
يعني الأحكام المنفردة المرتبة بحسب ترتيب مواضع السور.
وَهَا هُوَ عَنْ فَا وَوَاوٍ وَلاَمِهَا وَثُمَّ هْوَ أَسْكِنْ وَالبُيُوتِ اكْسِرْ انجَلاَ