المعنى أنه روى ﴿ أرأيت ﴾ كيف وقع مصحوبا بهمزة الإستفهام نحو: ﴿ أرأيتكم ﴾، ﴿ أفرأيتم ﴾، ﴿ أفرأيت ﴾ بتسهيل الهمزة الثانية بينها وبين الألف وجها واحدا.
(واختلف) عنه في ﴿ أنا إلا نذير ﴾ في الأعراف والشعراء والأحقاف وصلا بين إثبات الألف بعد النون وحذفها. وذكر الوجهين في الشاطبية واقتصر في التيسير على الإثبات وصححهما المحقق وجرى عملنا على الأخذ بهما مع تقديم الإثبات. وعلى الإثبات يدخل في باب المنفصل فيساويه قصرا ومدا لدخوله في حدِّه حينئذ.
وَرَا قُرْبَةٌ سَكِّنْ وَبِالخُلْفِ يَا أَهَبْ وَرِءْيًا فَأَبْدِلْ مُدْغِمًا تَغْدُ فَاضِلاَ
المعنى أنه روى ﴿ قربة لهم ﴾ في التوبة بسكون الراء.
(واختلف) عنه في ﴿ لأهب لك ﴾ في مريم بين الياء كورش والهمزة كغيره وجرى عملنا على الأخذ بهما مع تقديم الهمز في الأداء.
(وروى): ﴿ رءيا ﴾ في مريم أيضا بإبدال الهمزة ياء وإدغامها في الياء بعدها.
لِيَقْطَعْ فَسَكِّنْ مَعْ لِيَقْضُواكَحَرْفِ عَنْ ـكَبُوتٍ وَهَمْزَ اللاَّءِ حَقِّقْهُ مُسْجَلاَ
المعنى أنه روى ﴿ ثمّ لْيقطع ﴾ و ﴿ ثمّ لْيقضوا ﴾ كلاهما في الحج و ﴿ ولْيتمتعوا ﴾ في العنكبوت بإسكان اللام في الثلاثة. وروى أيضا ﴿ اللائي ﴾ في الأحزاب والمجادلة وموضعي الطلاق بتحقيق الهمزة بلا ياء في الحالين.
وَبِالْيَا مَعَ التَّشْدِيدِ صِلْ لِلنَّبِي إِنْ بُيُوتَ النَّبِيِّ سَكِّنْ أَوَابَاؤُنَا كِلاَ
المعنى أنه روى ﴿ للنبي إن أراد ﴾ و ﴿ بيوت النبي إلا ﴾ كلاهما في الأحزاب بإبدال الهمزة ياء في الوصل ووافق ورشا على الهمز في الوقف.
وروى ﴿ أوآباؤنا ﴾ في الصافات والواقعة بسكون الواو.
وَسَكِّنْ وَزِدْ هَمْزًا كَوَاوٍ أَؤُشْهِدُوا مَعَ الْفَصْلِ بِالْخُلْفِ. الْمُرَادُ تَكَمَّلاَ
بِحَمْدِ إِلَهِي مَعْ صَلاَتِي مُسَلِّمَا عَلَى المُصْطَفَى وَالآلِ وَالصَّحْبِ وَالْوِلاَ


الصفحة التالية
Icon