﴿خَيْرٌ مِّنَ اللهو وَمِنَ التجارة﴾ وتقديم اللهو ليس من تقديم العدم على الملكة كما توهم؛ بل لأنه أقوى مذمة فناسب تقديمه في مقام الذم. وقال ابن عطية: قدمت التجارة على اللهو في الرؤية لأنها أهم وأُخِّرت مع التفضيل، لتقع النفسُ أولاً على الأبين...
وقال الطيبي: قدم ما كان مؤخراً وكرر الجار، لإرادة الإطلاق في كل واحد واستقلاله فيما قصد منه، ليخالف السابق في اتحاد المعنى، لأن ذلك في قصة مخصوصة".