وإحداهما بحرف الجواب هو: ﴿بلى﴾، والأخرى بحرف السؤال وهو الهمزة: ﴿أَلَيْسَ ذَلِكَ﴾.
١٥- وذكر نوعين من التسوية:
تسوية جزئية مقيدة وهي تسوية البنان وهو قوله: ﴿نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ﴾.
وتسوية عامة مطلقة وهو قوله: ﴿فَخَلَقَ فسوى﴾.
١٦- وذكر طورين من أطوار خلق الإنسان، وهما النطفة والعلقة.
١٧- وذكر الجنسين وهما الذكر والأنثى: ﴿فَجَعَلَ مِنْهُ الزوجين الذكر والأنثى﴾.
١٨- وذكر طريقتين من التعبير عن الله.
التعبير بالجمع ﴿بلى قَادِرِينَ﴾ و ﴿نَّجْمَعَ﴾ و ﴿نُّسَوِّيَ﴾.
والتعبير بالإفراد وذلك نحو قوله: ﴿فَخَلَقَ فسوى﴾.
إلى غير ذلك من مظاهر الازدواج.


الصفحة التالية
Icon