ومن خلال العرض الموجز لظاهرة (المصادر والمشتقات) تبين للباحث أن قراءة حفص جاءت البناء القياسي للمصادر والمشتقات، وإن الخلاف في القراءات قد يحوّل المصدر أو المشتق من صورة إلى أخرى، وقد يكون الخلاف في القراءتين مجرد خلاف لهجي، وقد يكون له تأثير دلالي، وفي كل الأحوال لا ينبغي ترجيح قراءة على أخرى؛ فالقراءة ذات سند متصل؛ فتقدم على قواعد النحاة ورؤى المفسرين.
الباب الثاني
الدراسة التركيبية
لقد خصص الباحث هذا الباب للدراسة التركيبية، وهو يشمل ثلاثة فصول :
الفصل الأول: الجملة الفعلية دراسة في البنية والتركيب، ويشمل عدة مباحث :
الأول : بنية الفعل وأثرها في التركيب
الثاني : بنية الفعل والزمن النحوي
الثالث : الحركة الإعرابية وأثرها في التركيب
الرابع : تنوع الفاعل المضمر
الخامس: النصب بعامل مقدر
أما الفصل الثاني فقد جعله الباحث للجملة الاسمية دراسة في الحركة والتركيب، ويحتوى أربعة مباحث :
الأول : الحركة الإعرابية وأثرها في التركيب
الثاني : الحركة الإعرابية والتوابع
الثالث : التنوين وأثره في التركيب
الرابع : الأساليب (معاني الجمل)
وأما الفصل الثالث فقد خُصّص لدراسة الحروف بنيتها ودلالتها التركيبية، ويقتصر على هذه الحروف :(إن، ربما، لام الأمر، لا ).
الفصل الأول
الجملة الفعلية دراسة في البنية والتركيب
ويشمل هذه المباحث:
...
بنية الفعل وأثرها في التركيب
بنية الفعل والزمن النحوي
الحركة الإعرابية وأثرها في التركيب
تنوع الفاعل المضمر
النصب بعامل مقدر
بنية الفعل وأثرها في التركيب :
ليس المقصود بدراسة البنية هنا الدرس الصرفي المورفولوجى Morphology، إنما المقصود أثر اختلاف ضبط البنية على التركيب Syntax، من حيث التجرد والزيادة، واللزوم والتعدي، والإسناد للفاعل والمفعول عند حلوله محل الفاعل.
أولا : من حيث التجرد والزيادة :