ـ نقول : في (ما يبدل القول لدى وما أنا بظلام للعبيد. يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد) ق ٣٠، قرئ بالنون وبالياء، والنون قراءة حفص(١)، والكلام هنا على نسق واحد.
٢ـ الفاعل المخاطب :
كذلك هناك أفعال تنوعت قراءتها ما بين المخاطب والغائب والمتكلم، وقد جاءت في قراءة حفص بالتاء؛ دلالتها الخطاب، نعرض لنماذج منها:
ـ تقولون : في (أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل واسحق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى) البقرة ١٤٠، قرئ بالتاء وبالياء، والتاء قراءة حفص(٢)، والكلام هنا يسير في سياق واحد؛ حيث قبله خطاب في (قولوا آمنا).
ـ تستطيعون : في (فقد كذبوكم بما تقولون فما تستطيعون صرفا ولا نصرا) الفرقان ١٩، قرئ بالتاء وبالياء، والتاء قراءة حفص(٣)، وفيها التفات من الغيب إلى الخطاب.
ـ تخفون.. تعلنون : في (ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء في السموات والأرض ويعلم ما تخفون وما تعلنون) النمل ٢٥، قرئ بالتاء وبالياء، والتاء قراءة حفص(٤)، وفي القراءة التفات من الغيب إلى الخطاب.
(٢) السبعة ٦٠٧، والنشر ٢/٣٧٦
(٣) العنوان ١٤٠، والإتحاف ٢/٣٠٧
(٤) السبعة ٤٨٠، وإعراب القراءات السبع ٢/١٤٩، والنشر ٢/٣٣٧