(١٣/٦١)
---
قوله: "بِحُوْرٍ عِيْنٍ" العامَّةُ على تنوين "حور" مَوْصوفين بـ "عِيْن". وعكرمة لم يُنَوِّن، أضافهنَّ لأنهنَّ ينقسِمْنَ إلى عِيْنٍ وغيرِ عِيْنٍ. وتقدَّم تفسيرُ الحُور العين.
* ﴿ يَدْعُونَ فِيهَا بِكلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ ﴾
قوله: ﴿يَدْعُونَ﴾: حالٌ مِنْ مفعولِ "زَوَّجْناهم"، ومفعولُه محذوفٌ أي: يَدْعُوْن الخَدَمَ بكلِّ فاكهةٍ.
قوله: "آمِنين" يجوزُ أَنْ يكونَ حالاً ثانية، وأَنْ يكونَ حالاً من فاعلِ "يَدْعُون" فتكونَ حالاً متداخلةً.
* ﴿ لاَ يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلاَّ الْمَوْتَةَ الأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ﴾
قوله: ﴿لاَ يَذُوقُونَ﴾: يجوزُ أَنْ يكونَ حالاً من الضميرِ في "آمِنين"، وأَنْ يكونَ حالاً ثالثةً أو ثانيةً مِنْ مفعولِ "زَوَّجْناهم" و"آمنين" حالٌ مِنْ فاعلِ "يَدْعُون" كما تقدَّمَ، أو صفةٌ لـ "آمِنين" أو مستأنفٌ. وقرأ عمرو بن عبيد "لا يُذاقون" مبنياً للمفعول.
(١٣/٦٢)
---