(١٤/٤١١)
مَعْنيَّاً. السابعَ عشرَ: التنبيُه بذِكْرِ هذه الصفة القيحة على أن لم يَتَّصِفْ إلاَّ بمجرَّد قيامِ الصفةِ به، مِتنْ غير أَنْ يُؤَثِّرَ في مَنْ يَشْنَؤُه شيئاً البتة؛ لأنَّ مَنْ يَشْنَأُ شخصاً قد يُؤَثِّر فيه شَنَآنُه شيئاً. الثامنَ عشرَ: تأكيدُ الجملةِ بـ"إنَّ" المُؤْذِنَةِ بتأكيد الخبرِ، ولذلك يُتَلَقَّى بها القسمُ، وتقديرُ القسمِ يَصْلُح هنا، التاسعَ عشرَ: الإتيانُ بضميرِ الفَصْل المؤْذِنِ بالاختصاصِ والتأكيد إنْ جَعَلْنا "هو" فصلاً، وإنْ جَعَلْناه مبتدأ فكذلك يُفيد التأكيدِ إذ يصيرُ الإسنادُ مَرَّتَيْن العشرون: ترعيفُ الأبترِ بـ أل المُؤْذِنَةِ بالخصوصيَّة بهذه الصفة، كأنه قيل: الكاملُ في هه الصفةِ الحادي والعشرون: إقبالُه على رسوله عليه السلام بالخطاب مِنْ أو السورةِ إلى آخرها.


الصفحة التالية
Icon