ليكون ذلك أشد في النهي - انتهى. ﴿هذه﴾ ولما كان اسم الإشارة لا دلالة له على حقيقة الذات افتقر إلى بيان ذات المشار إليه فقال: ﴿الشجرة﴾ أي فإنكما إن قربتماها تأكلا منها ﴿فتكونا﴾ أي بذلك ﴿من الظالمين﴾ أي الواضعين الشيء في غير موضعه كمن يمشي في


الصفحة التالية
Icon