منه راحة، وجاء في الحزن بلفظ ﴿هم﴾ لاستبطانه، وبالفعل لأنه باد من باطن تفكرهم في فائتهم، وجاء نفي الخوف منعزلاً عن فعلهم لأنه من خوف باد عليهم من غيرهم - انتهى.
ولما بشر المؤمنين الذين اتبعوا الهدى أتبعه إنذار الكافرين الذين نابذوه بقوله: ﴿والذين كفروا﴾ قال الحرالي: هذا من أسوأ الكفر


الصفحة التالية
Icon