أي تتكلفوا وتلحوا في أن تستبدلوا ﴿بآياتي﴾ أي التي تعلمونها في الأمر باتباع هذا النبي الكريم ﴿ثمناً قليلاً﴾ وهو رياسة قومكم وما تأخذونه من الملوك وغيرهم على حمل الشريعة، والقلة ما قصر عن الكفاية - قاله الحرالي. ﴿وإياي﴾ أي خاصة ﴿فاتقون﴾ أي اجعلوا لكم وقاية من إنزال غضبي، فالتقوى نتيجة الرهبة كما أن هذه الأفعال نتيجة ما في آية الرهبة، ﴿ولا تلبسوا﴾ واللبس إبداء الشيء في غير صورته، ومنه اللباس


الصفحة التالية
Icon