مفهوم الخطاب: فاحذروا أن يصيبكم مثل ما أصاب المؤاخذين في الدنيا - انتهى ﴿واتقوا﴾.
ولما كان المتقى إنما هو الجزاء الواقع في يوم القيامة حذفه وأقام اليوم مقامه تفخيماً له وتنبيهاً على أن عقابه لا يدفع كما يدفع ما في غيره بأنواع الحيل فقال: ﴿يوماً﴾ هو من العظمة بحيث ﴿لا تجزي﴾ أي تفضي وتغني فيه ﴿نفس﴾ أي نفس كانت ﴿عن نفس﴾