ولا معاملة مع خلق - انتهى.
﴿ما رزقناكم﴾ أي على عظمتنا التي لا تضاهى.
ولما لم يرعوا هذه النعم أعرض عنهم للإيذان باستحقاق الغضب. وقال الحرالي: ثم أعرض بالخطاب عنهم وأقبل به على محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومن معه - انتهى. فقال ﴿وما﴾ أي فظلموا بأن كفروا هذه النعم كلها وما ﴿ظلمونا﴾ بشيء من ذلك ﴿ولكن كانوا﴾ أي جبلة وطبعاً ﴿أنفسهم﴾ أي خاصة ﴿يظلمون *﴾ لأن ضرر ذلك مقصور عليهم. قال الحرالي: وفيه إشعار بتحذير هؤلاء أن يروا نحواً مما