هذا خروج يحيي وذاك خروج يميت. قال الحرالي: الانفجار انبعاث وحي من شيء موعى أو كأنه موعى انشق وانفلق عنه وعاؤه ومنه الفجر وانشقاق الليل عنه - انتهى. ولأن هذا سياق الامتنان عبر بالانفجار الذي يدور معناه على انشقاق فيه سيلان وانبعاث مع انتشار واتساع وكثرة، ولما لم يكن ﴿منه﴾ أي الحجر الذي ضربه ﴿اثنتا عشرة عيناً﴾ لكل سبط عين، والعين قال الحرالي هو باد نام قيم يبدو به غيره،