عند تجلي الرب. قال الحرالي: والخشية وجل نفس العالم مما يستعظمه.
ولما كان التقدير: فما أعمالكم - أو: فما أعمالهم، على قراءة الغيب - مما يرضي الله؟ عطف عليه ﴿وما﴾ ويجوز أن يكون حالاً من قلوبكم أي قست والحال أنه ما ﴿الله﴾ أي الذي له الكمال كله ﴿بغافل﴾ والغفلة فقد الشعور بما حقه أن يشعر به ﴿عما تعملون﴾ فانتظروا عذاباً مثل عذاب أصحاب السبت إما في الدنيا وإما في الآخرة، ولم أر ذكر قصة البقرة في التوراة فلعله مما أخفوه لبعض نجاساتهم كما أشير إليه