سبعة أبواب على سبعة أحرف وقال في معنى ذلك: اعلم أن القرآن منزل عند انتهاء الخلق وكمال كل الأمر بدءاً فكان
المتخلق به جامعا لانتهاء كل خلق وكمال أمر فلذلك (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) قثم الكون وهو الجامع الكامل. ولذلك كان خاتما، وكان كتابه ختما، وبدأ المعاد من حد ظهوره، إنه هو يبدئ، ويعيد، فاستوفى