أبو كثير الهذلي يصف ناقة:
تخوف الرحل منها تامكاً قرداً | كما تخوف عود النبعة السفن |
ولما كان التقدير: لم يأمنوا ذلك في نفس الأمر، ولكن جهلهم بالله - لطول أناته وحلمه - غرهم سبب عنه قوله التفاتاً إلى الخطاب استعطافاً: ﴿فإن ربكم﴾ أي المحسن إليكم بإهلاك من يريد وإبقاء من يريد ﴿لرءوف﴾ أي بليغ الرحمة لمن يتوسل إليه بنوع وسيلة، وكذا لمن قاطعه أتم مقاطعة، وإليه أشار بقوله تعالى: