أبي قال: بعث سليمان المهلبي إلى الخليل بن أحمد بمائة ألف درهم وطالبه بصحبته فرد عليه المائة ألف، وكتب إليه هذه الأبيات:
أبلغ سليمان أني عنه في سعة | وفي غنى غير أني لست ذا مال |
سخي بنفسي أني لا أرى أحداً | يموت هزلاً ولا يبقى على حال |
فالرزق عن قدر لا العجز ينقصه | ولا يزيدك فيه حول محتال |
والفقر في النفس لا في المال تعرفه | ومثل ذاك الغنى في النفس لا المال |