ويكلمه فمه لفمه وعيناه إلى عينيه، وينطلق به إلى بابل؟ فأوحى الله إلى إرميا وهو محبوس فقال: يقول الرب: هوذا أدفع هذه القرية إلى ملك بابل فيحرقها بالنار، وأنت فلا تفلت من يديه، ولكنك أخذاً تؤخذ وتدفع إليه وعيناك إلى عينيه تنظر، وفمك إلى فمه يكلم، وإلى بابل تذهب، ولكن اسمع يا صديقيا ملك يهوذا قول الرب، هكذا يقول الرب عليك: إنك لست تموت بالحرب، ولكنك موت سلامة تموت، وكالذي ناحوا على آبائك الملوك الأولين الذين كانوا قبلك ينوحون عليك ويقولون: واسيداه! لأن هذا القول الذي تكلمت به قاله الرب، هذا كله، وأجناد ملك بابل تحاصر أورشليم وتقاتلها.
ثم إن صديقيا أرسل إلى فرعون بمصر ليستنجد به فخرج جنده، فلما سمع بهم الكلدانيون انصرفوا عن أورشليم، وحل قول الرب على


الصفحة التالية
Icon