يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم} فأشار عليه الصلاة والسلام إلى سلمان وقال: لو كان الإيمان في الثريا لناله رجال من هؤلاء»
- انتهى.
ولما أخبر سبحانه بالفتح عقب سورة ﴿الذين كفروا﴾ بشارة بظهور أهل هذا الدين وإدبار الكافرين - كما سيأتي في إيلاء سورة النصر بسورة الكافرين، لذلك علل الفتح بالمغفرة وما بعدها رمزاً إلى وفاة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بروحي هو وأبي وأمي - وإيماء إلى أن المراد من إخراجه إلى دار الفناء إنما هو إظهار الدين


الصفحة التالية
Icon