وتقطعي حبلي وتهجريني... انتهى. وفي ذلك أعظم زجر وترهيب لمن قدم بين يدي الله ورسوله ولو أن تقدمه في سره. فإنه لا تهديد أبلغ من إحاطة العلم، فكأنه قيل: لا تقدموا بين يديه فإن الله محيط العلم فهو يعلم سركم وجهركم، فقد رجع هذا الآخر إلى الأول، والتف به التفاف الأصل بالموصل.
الصفحة التالية