العظمة ﴿أشياعكم﴾ الذين أنتم وهم شرع واحد في التكذيب، والقدرة عليكم كالقدرة عليهم، فاحذروا أن يصيبكم ما أصابهم، فلذلك سبب عنه قوله: ﴿فهل من مدكر *﴾ أي بما وقع لهم أنه مثل من مضى بل أضعاف.
.. ، وأن قدرته سبحانه عليه كقدرته عليهم ليرجع عن غيه خوفاً من سطوته سبحانه.
ولما تمت الدلالة على إحاطة القدرة بما شوهد من الأفعال الهائلة


الصفحة التالية
Icon