ثم شرع سبحانه يقيم الدليل على أنهم ممن أحاطت به خطيئته فقال: ﴿وإذ﴾ أي اذكروا ما تعلمون في كتابكم من حال من كسب سيئة محيطة واذكروا إذ ﴿أخذنا﴾ بما لنا من تلك العظمة التي أشهدناكم كثيراً منها ميثاقكم ولكنه أظهر لطول الفصل بذكر وصف يعمهم وغيرهم فقال: ﴿ميثاق بني إسرائيل﴾ ويجوز أن يكون معطوفاً على ﴿نعمتي﴾ في قوله تعالى: ﴿يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم﴾ لأن الكل في مخاطبتهم وبيان أمورهم.


الصفحة التالية
Icon