في المقالة، وإذا حذفت الواو انصب إلى الكل انصباباً واحداً.
ونزه نفسه الشريفة استئنافاً بقوله: ﴿سبحانه﴾ فذكر علم التسبيح الجامع لإحاطة المعنى في جوامع التنزيه كله، ثم جاء بكلمة الإضراب المفهمة الرد بالنفي فكأن الخطاب يفهم: ما اتخذ الله ولداً ولا له ولد ﴿بل له ما﴾ فعبر بالأداة التي هي لغير العاقل تصلح له تعميماً وتحقيراً لهم ﴿في السماوات والأرض﴾ مما ادعت كل فرقة منهم فيه الولدية وغير ذلك.
ثم علله بقوله معبراً بما يفهم غاية الإذعان: ﴿كل له قانتون﴾ أي مخلصون خاشعون متواضعون، لاستسلامهم لقضائه من غير قدرة على دفاع، ولا تطلع إلى نوع امتناع العاقل، غيره، حتى كأنهم يسعون