بحكم تربية وتدارك الأحوال ما أصابهم، قال تعالى: ﴿ورحمة﴾ إفراد لمنالها لهم بعد متقدم الصلوات عليهم، فنالتهم الرحمة جمعاً حين أخرجتهم الصلوات أفراداً. قال تعالى: ﴿وأولئك﴾ إشارة إلى الذين نالتهم الصلوات والرحمة فأبقاهم مع ذلك في محل بعد في الحضرة وغيبة في الخطاب ﴿هم المهتدون﴾ فجاء بلفظ ﴿هم﴾ إشعاراً بصلاح بواطنهم عما جره الابتلاء من أنفسهم - انتهى. والذي يلوح