عليه أو على ﴿وقالوا لن تمسّنا النار﴾ [البقرة: ٨٠] قوله - بياناً لشدة بهتهم وقوة عنادهم: ﴿وقالوا﴾ في جواب ما كانوا يلقون إليهم من جواهر العلم التي هي أوضح من الشمس ﴿قلوبنا غلف﴾ جمع أغلف وهو المغشى الذكر بالقلفة التي هي جلدته، كأن الغلفة في طرفي المرء: ذكره وقلبه، حتى يتم الله كلمته في طرفيه بالختان والإيمان - قاله الحرالي. فالمعنى: علهيا أغطية فهي لا تفهم ما تقولون. فكان المراد بذلك مع أنهم أعلم


الصفحة التالية
Icon